هل تعاني من الخمول الدائم؟ قد يكون السبب نقص فيتامين "د".. تابع التفاصيل
يعد فيتامين “د-D” من أهم الفيتامينات التي يحتاجها الجسم للحصول على صحة جيدة، والشعور بالنشاط ويؤدي نقصه إلى العديد من المشاكل الصحية التي قد تسبب أعراضاً يعجز الأطباء عن تفسيرها، ويكون السبب الحقيقي ورائها هو نقص فيتامين “د” فحسب.
كيف يُفرز فيتامين د؟
تقوم بشرة الإنسان الطبيعي بإفرازه بشكل طبيعي باستخدام ضوء الشمس، ويمكن لذوي البشرة البيضاء والشباب أن يحولوا أشعة الشمس إلى فيتامين د بشكل أفضل من كبار السن وذوي البشرة السمراء.
ما أهمية فيتامين د؟
له وظائف عديدة منها:
يساعد في الحفاظ على صحة جيدة وأداء المهام اليومية بحيوية دون الشعور بالإجهاد.
الحفاظ على قوة العظام: ونقص فيتامين د قد يسبب مرض لين العظام والكساح لدى الأطفال.
امتصاص الكالسيوم: بمجرد تناول فيتامين د عن طريق الفم أو التعرض لأشعة الشمس يتحول لشكله النشط مما يؤدى لامتصاص الكالسيوم ومن ثم الحصول على عظام قوية.
وقد يؤدي نقص فيتامين د إلى فقدان كثافة العظام وهشاشتها.
العمل مع الغدة جارات الدرقية:
تشكل تلك الغدد بالتعاون مع الكلى والأمعاء والهيكل العظمي فريقاً يعمل بهدف "موازنة الكالسيوم في الدم "، فإذا ما كان هناك انخفاض في عنصر الكالسيوم أو فيتامين د .. ستقوم غدد جارات الدرق باستعارة الكالسيوم من العظام بهدف الحفاظ على مستواه مناسباً في الدم.. لتظهر بعد ذلك مشاكل العظام.
الآثار الصحية لنقص فيتامين د؟
أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.
مرض السكري.
اضطرابات الجهاز المناعي.
الكسور العظمية عند كبار السن.
بعض أنواع السرطان مثل سرطان القولون والبروستاتا والثدي.
الكشف عن نقص فيتامين د
إذا كنت تعاني من الأعراض الخفيفة كالخمول والتعب السريع، أو انخفاض المزاج العام أو كنت تعاني من أعراض مفرطة كالكسور المتعددة ولين العظام، يمكنك الذهاب إلى أقرب مستشفى وطلب فحص 25 هايدروكسي بالدم، حيث تعتبر نسبة 30 نانوغرام/ملليلتر إلى 50 نانوغرام/ملليلتر كافية للأشخاص الأصحاء، أما نسبة 12 نانوغرام/ملليلتر فما دون تعد نقصاً في فيتامين "د".
كيف يمكن الحصول على فيتامين د بكميات كافية؟
التعرض للشمس لمدة 15-20 دقيقة لمدة 3 أيام أسبوعياً.
تناول المكملات الغذائية.
تناول الطعام بشكل متوازن
مصادر فيتامين د الغذائية:
زيت كبد السمك وسمك السلمون والتونة المعلبة والسردين.
عصير البرتقال والحليب والزبادي.
الكبد واللحم البقري.
صفار البيض والأجبان والحبوب الكاملة.