لماذا صرخ ولي العهد السعودي في وجه مسؤول أمريكي؟
أدلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية بتصريحات مهمة في وقت سابق حول طريقة استقبال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بمستشار الأمن القومي الأمريكي جاك سوليفان في المملكة العربية السعودية ووصفتها بالمثيرة للجدل..
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن "محمد بن سلمان البالغ من العمر 36 عاما استقبل جاك سوليفان في أيلول/ سبتمبر الماضي، وكان يرتدي سروالا قصيراً.. منوهة إلى أن ابن سلمان بدأ اللقاء بنبرة هادئة لكنه تغير بعد طرح قضية خاشقجي..مما أثار غضب ولي العهد السعودي وجعله يصرخ في وجهه".
وأضافت: "وفق شهود عيان أوضح الأمير للسيد سوليفان أنه لا يرغب أبدا في مناقشة هذا الموضوع مرة أخرى.. وهدد سوليفان تهديداً صريحاً بقوله "إن الولايات المتحدة يمكن أن تنسى طلبها الخاص بزيادة إنتاج النفط".
وفي هذا الإطار نفى المتحدث باسم السفارة السعودية في واشنطن "فهد ناظر" حدوث ذلك نفياً قاطعاً..
وقال خلال لقاء إذاعي، نشره عبر صفحته في "تويتر"، إن هذه المعلومات مغلوطة.
وتابع أنه "على العكس من هذه التقارير، فإن العلاقات قائمة وممتدة وتبقى قوية وهناك تواصل يومي تقريبا بين مسؤولين سعوديين ونظرائهم الأمريكيين وهناك تنسيق وثيق على قائمة طويلة من المسائل بما فيها الأمن والدفاع ومكافحة الإرهاب وتقوية التعاون الاقتصادي والاستثمار بين بلدينا".
وأضاف: "نعمل بشكل وثيق معا حول مسائل الطاقة والمناخ، وعليه فإن الدولتين تنسقان بصورة وثيقة حول عدد من القضايا بما فيها اليمن وببساطة هذه التقارير ليست صحيحة".