المجلس الرئاسي الليبي يعد خطة هامة لحل الأزمة السياسية في البلاد بشكل نهائي
صرح المجلس الرئاسي الليبي، اليوم الثلاثاء، أنه وافق على خطة لإيجاد حل للمأزق السياسي في البلاد.
واتخذ المجلس الرئاسي إجراءات بعد التظاهرات التي شهدتها العاصمة طرابلس وطبرق وسرت ودرنة وبنغازي في الأول من تموز (يوليو) الماضي، عندما اقتحموا مجلس النواب وأضرموا فيه النيران.
وفي سلسلة من الاجتماعات، اتفق أعضاء المجلس على خطة حل من شأنها معالجة الجمود السياسي في البلاد.
وبحسب بيان مكتوب من المكتب الصحفي لمجلس الرئاسة، فقد تم تكليف نائب رئيس المجلس، عبد الله اللافي، بالتفاوض مع الأوساط السياسية للتوصل إلى توافق حول تفاصيل الخطة ومن ثم وضع خارطة طريق من شأنها إنهاء العملية الانتقالية من خلال الانتخابات بمراحل محددة بوضوح.
وذكر أن من بين العناصر البارزة في خطة الحل المطروحة "الحفاظ على وحدة البلاد، وإنهاء الحرب والانقسام السياسي، وترسيخ أجواء السلام، وإنهاء التدخل الأجنبي، وتعزيز الحلول الوطنية ".
وقامت بعض المجموعات الشابة في ليبيا، الذين انطلقوا بشعار "شباب الثورة" من خلال تنظيمهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي منذ حوالي أسبوعين، في الأول من تموز / يوليو ، بعمل مظاهرات في العاصمة طرابلس، وكذلك مدن طبرق وسرت ودرنة، وحيث عاش قائد القوات المسلحة في شرق البلاد، خليفة حفتر، وخرجوا في مظاهرات في بنغازي، حيث تم اتخاذ إجراءات أمنية مشددة.
وفي مساء اليوم نفسه، اقتحم النشطاء مجلس النواب في طبرق وأشعلوا النار فيه.