هذا ما يحدث لجسمك عند تناول المانجو يومياً
كشفت دراسة حديثة فوائد تناول المانجو للجسم ،موضحة أن الأشخاص الذين تناولوا نصف كوب من المانجو 4 مرات في الأسبوع شهدوا انخفاضًا بنسبة 23٪ في التجاعيد العميقة بعد شهرين.
وأرجعت الدراسة ذلك بفضل الثمار الغنية بالبيتا كاروتين ومضادات الأكسدة، وكلاهما يمكن أن يؤخرا تلف الخلايا ويساعدان في الحفاظ على الجلد يبدو شابًا.
ونوهت أن ثمرة المانجو تحتوي على مادة البوليفينول التي لها خصائص مقاومة للسرطان.
وأكدت دراسات سابقة أن هذه المادة تحمي أجسامنا من الإجهاد التأكسدي المرتبط بعدة أنواع من السرطان، حيث تم الكشف أنه من بين العديد من الخلايا السرطانية، فهو الأكثر فعالية في الوقاية من سرطان الثدي، وهو أكثر الأنواع شيوعًا بين النساء.
في الإطار ذاته فإن المانجو الغنية باللوتين والزياكسانثين، لا يساعد ذلك في الحفاظ على صحة أعيننا فحسب، بل في الوقاية من أمراض العيون المزمنة، كما أنها تحتوي على نسبة عالية من فيتامين أ، والتي تساعد في علاج جفاف العين والعمى الليلي.
كما أن المانجو مفيدة جداً للجعاز الهضمي وذلك لأنها غنية بالألياف الغذائية ومركبات الأميليز.
كما تساعد في تكسير جزيئات الطعام الكبيرة حتى يتمكن الجسم من امتصاصها بسهولة، على هذا النحو، يمكن أن يساعدنا أيضًا في تجنب الإمساك المزمن.
ويقلل تناول المانجو من نسبة السكر في الدم وخاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة.
وكشفت الدراسة أن مرضى السكري لا يزالون قادرين على إدراجه في وجباتهم الغذائية، وتحتوي على مؤشر نسبة السكر في الدم منخفض مقارنة بالفواكه مثل البطيخ أو الموز، لذلك يمكن لمرضى السكر تناولها من خلال التأكد من أن الأجزاء حوالي نصف كوب.
ولن تنتهي فوائد المانجو فهي غنية أيضًا بفيتامين سي، وهذه تساعد في إعادة نمو الشعر والحفاظ على ترطيبه وبنيته، ويساعد فيتامين سي أيضًا في إنتاج الكولاجين الذي يبني بروتينات الشعر ويمنع تساقطه حتى أن بذورها تحصل عليها بعد تناولها تستخدم في صنع زبدة المانجو التي تستخدم في منتجات ترطيب الشعر.
ويساهم طعم المانجو الحلو والحامض قليلاً في هذا العامل، كما أنه غني بفيتامين B6 الذي يساعد في تخفيف الغثيان، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تساعد العناصر الغذائية الموجودة فيها في نمو الجنين، ويساعد تضمينها في نظامك الغذائي أيضًا في التغلب على فقر الدم المرتبط بالحمل.
ووفق موقع “Health line” فإن ثمرتان صغيرتان أو ثمرة كبيرة، أي ما يعادل 330 جراما فقط، لضمان الاستفادة من القيمة الغذائية، دون التعرض لأضرار الإفراط في تناولها.