الصحافة الآسيوية: لهذا السبب تحاول الصين التقرب من أنقرة
لفتت العضوية المستهدفة لمنظمة شنغهاي للتعاون، والنفوذ المتزايد لتركيا في آسيا الوسطى، انتباه وسائل الإعلام الآسيوية.
وأشارت وسائل الإعلام الآسوية، أن الطائرات بدون طيار التركية ترفع صورة تركيا في آسيا الوسطى، وذكرت الصحافة الآسيوية أن الصين تحاول التقرب من أنقرة.
كما لوحظ أنه بعد الحرب الأوكرانية الروسية في المعادلة العالمية المتغيرة، حاولت تركيا إقامة المزيد من العلاقات مع آسيا الوسطى من خلال سلسلة من الاتفاقيات التجارية والدفاعية.
وأخيرًا، تم التأكيد على الاتفاقيات الثنائية الموقعة خلال زيارة الرئيس أردوغان إلى أوزبكستان وكازاخستان.
يشار إلى أنه منذ بدء استخدام طريق الشحن التركي، انخفضت مدة نقل البضائع من خورجاس إلى اسطنبول من 60 يومًا إلى 13 يومًا.
وجاء في الأخبار أن الطائرات بدون طيار التركية جذبت أنظار دول آسيا الوسطى بأدائها في كاراباخ، وورد أن مبيعات الأسلحة عززت صورة تركيا في آسيا الوسطى.
بينما قيل إن مشاريع البنية التحتية للطاقة مثل خط أنابيب عبر قزوين (TCP) ستعزز أهداف مركز الطاقة الإقليمي في أنقرة، وفي هذا السياق تم ذكر علاقة تركيا مع روسيا والصين.
كما تم التأكيد على أن العلاقات التركية الروسية تطورت مؤخرًا اقتصاديًا وسياسيًا، فيما أشير إلى أن الصين تحاول التقارب مع تركيا.
يذكر أن موقع تركيا الاستراتيجي يوفر فرصة للصين للوصول إلى الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط.
وقال البيان إن "العلاقة القوية بين أنقرة وبكين تعني أن الصين يمكنها دعم تركيا على المستوى العالمي " .
وورد في الأخبار، التي أشارت إلى الوساطة الروسية الأوكرانية واتفاقية الحبوب وتبادل الأسرى، أن تركيا تلعب دورًا أكثر أهمية على الساحة العالمية.
وذكر أن صعود تركيا كقوة أوروبية آسيوية سيفتح الباب أمام اتصالات جديدة لدول آسيا الوسطى.