كيف أنظم وقت نومي بعد انتهاء شهر رمضان المبارك؟
يصاب العديد من الأشخاص باضطرابات في النوم قد تصل لأسابيع، بعد انقضاء شهر رمضان المبارك، ويعود ذلك لكثرة السهر خلاله بهدف القيام بالعبادات مثل قيام الليل والتهجد وقراءة القرآن، إضافة إلى تناول وجبة السحور، إلا أنه بعد انتهائه يجد الكثير صعوبة في العودة إلى الوضع المعتاد، ألا وهو الذهاب للنوم مبكرًا والاستيقاظ مبكرًا أيضًا.
حول هذا الأمر قال أطباء أن تعديل عادات النوم من الممكن أن يغير ساعة الجسم البيولوجية ويحسن من رفاهيتهم، ومن المعروف أن لكل شخص منا ساعة بيولوجية تسير بحسب شروق الشمس وغروبها وهي السبب الرئيسي في شعورنا بالحاجة إلى النوم أثناء الليل، إلا أن ساعة بعض الناس تمنحهم القدرة على البقاء وقت أطول من غيرهم قبل إحساسهم بالحاجة إلى النوم، لذلك قدم الأطباء بعض النصائح التي من شأنها تعديل الساعة البيولوجية للفرد ليتمكن من التوجه للمدرسة، الجامعة أو العمل وهي كالتالي:
- تجنّب مادة الكافيين الموجودة في القهوة والشاي بعد الساعة 3 مساءً.
- التعرّض بشكل أكبر لأشعة الشمس خلال الصباح.
- الاستيقاظ مبكرًا عن المعتاد بما يقارب الساعتان إلى 3 ساعات.
- ممارسة تمارين رياضية في الصباح فقط.
- تناول وجبة الغداء في وقت منتظم وعدم تناول وجبة العشاء بعد السابعة مساء.
- تجنّب القيلولة بعد الساعة الرابعة مساءً.
- الذهاب للنوم مبكرًا وتخفيض الأضواء في المساء.
- المحافظة على أوقات النوم والاستيقاظ بشكل يومي.
وسيتمكن الأشخاص الذين يجدون صعوبة في التأقلم مع النوم بشكل طبيعي بعد اتباع هذه النصائح من النوم في الأوقات المناسبة والاستيقاظ أيضًا إذا ما طبقوا هذه النصائح على نحو دقيق، وستصبح عادات النوم لهم طبيعية بعد الانتظام على هذه النصائح لمدة 3 أسابيع كحد أقصى، وذكر الأطباء أن قلة ساعات النوم واختلال الساعة البيولوجيــة قد يعرقل كثيرًا من عمليات الجسم، ويعرضنـا أكثر لخطر الإصابة بأمــراض القلــب والأوعية الدموية، والسرطان، والسكري.
المصدر: جامعة النّجاح الفلسطينية