وفق إجماع في المفاوضات الدولية، يتضمّن انسحاب إسرائيل من غزة خطة بثلاث مراحل تبدأ بوقف إطلاق النار وتسليم أسرى جزئي، تليها انسحاب شامل للقوات، وتنتهي بإعادة إعمار القطاع. التفاصيل ما تزال تحت المراجعة بين حماس والوسطاء.
فلسطين
رصدت مصادر إعلامية استمرار القصف الإسرائيلي على مناطق في غزة، في الوقت الذي أعلن فيه اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، ما يثير تساؤلات حول مدى التزام الأطراف به.
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة قد بدأ بعد ساعات فقط من إعلان الرئيس ترامب اتفاق وقف إطلاق النار؛ القوات اللوجستية غادرت المنطقة أولًا، وتُتوقّع انسحابات أخرى وتحوّط حماس بسيطرة متزايدة على القطاع.
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده ستدعم أنشطة إعادة إعمار غزة بالتعاون الدولي، وأنها ستراقب بدقة تنفيذ جميع بنود اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدًا أن أهل غزة هم أولى الشعوب بالسلام والاستقرار.
وصلت إلى إسطنبول طائرة تقلّ 15 ناشطًا تركيًا شاركوا في «أسطول الصمود العالمي» بعد توقيفهم من قبل البحرية الإسرائيلية والاحتجاز في سجن النقب؛ أنقرة تؤكّد متابعة قنصلية وإجراءات قانونية ودعوات دولية للإفراج عن المحتجزين.
ترقّب كبير للإعلان عن قائمة الأسرى الذين ستفرج عنهم إسرائيل ضمن المرحلة الأولى من اتفاق شرم الشيخ. تابعوا وكالة نيو ترك بوست لحظة بلحظة لمعرفة الأسماء فور صدورها رسميًا.
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن إسرائيل وحركة حماس وقعتا على المرحلة الأولى من خطته لوقف الحرب على غزة.
الصحفي محمد القيق يحلل التسريبات العبرية حول اتفاق غزة، مؤكدًا أنها حملة ضغط إعلامي على المفاوض الفلسطيني قبل إعلان نوبل للسلام.
مصادر دبلوماسية إسرائيلية تقول إنّ الأطراف في مفاوضات غزة ما زالت تحتاج بين 3 إلى 5 أيام للتوصّل إلى اتفاق. إسرائيل تضع إعلان جائزة نوبل كمعيار زمني محوري، وتعتقد أن فوز ترامب أو خسارته قد يؤثر على التزامه بالاتفاق.
صرّح وزير الخارجية التركي هكان فِدان أن المفاوضات بشأن غزة دخلت مرحلة متقدّمة، وأنه “إذا تم التوصل إلى اتفاق اليوم”، فسيتم إعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس فورًا.
نشر الإعلامي أحمد منصور على حسابه في «X» تغريدةٍ يدّعي فيها أن الرئيس الأميركي «يغرد ويصرح عن حركة حماس أكثر من 50 مرة كل يوم»، ويُعتبر ذلك دليلاً، وفق منصور، على المكانة التاريخيّة والسياسيّة للحركة.
تصاعدت حدة التوتر الدبلوماسي بين تركيا وإسرائيل مع استمرار الحرب في غزة، حيث دعت أنقرة الدول الإسلامية إلى التوحد واتخاذ موقف حازم تجاه الهجمات على القطاع.
رافقت طائرات مسيرة تركية أسطول مساعدات إنسانية متجه إلى قطاع غزة، في خطوة تعكس دعم أنقرة للقضية الفلسطينية وتعزيز حضورها الإقليمي.
نشطاء على وسائل التواصل يؤكدون أن نحو 180 ألف شخص تجمّعوا في ساحة زوكالو بمكسيكو سيتي في 6 سبتمبر 2025 للمطالبة بالحرية لغزة والتنديد بالهجمات الإسرائيلية.