إنّه الصّحابي الجليل أبو أيوب الأنصاري، أو أبو أيوب خالد بن زيد بن كليب، أبو أيوب الأنصاري الخزرجي، الذي شهد بدر والعقبة، ولم يمنعه كبر سنّه 98 عاما، من الإصرار على الخروج لفتح القسطنطينية "إسطنبول حاليا"، لتكون آخر غزوة شارك فيها إلى جانب جيش المسلمين، كرمه السلطان محمد الفاتح، ويتخذه الشباب التركي اليوم نموذجا للفداء والتضحية.
صحابة رسول الله
إنه الصحابي الجليل عليّ بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف ابن قصي، ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم، ولد قبل البعثة المحمدية بعشر سنوات تقريبًا، وتربى في حجر الرسول "صلي الله عليه وسلم"، وسبب ذلك ما أصاب مكة من مجاعة؛ حيث كان أبوه أبوطالب كثير العيال فأحب العباس أخوه - وكان ميسور الحال - ورسول الله "صلي الله عليه وسلم" أن يساعداه، وأن يتحملا عنه فأخذ كل واحد منهما ولداَ من أولاده وكان من نصيب عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه أن يكون في ولاية الرسول "صلي الله عليه وسلم".
هو خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي القرشي، هو أحد صحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلّم-، ولقب بسيف الله المسلول، حيث أنه كان القائد العسكري لحروب المسلمين، واشتهر بشجاعته وقوته، ومهارته العسكرية، وهو القائد الذي لم يهزم أبداً -رضي الله عنه-.
تظل مواقف صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسيرهم العطرة، نموذجا يحتذى به على مر العصور والقرون واختلاف الأزمان، لهم منزلة عظيمة وحقوق على الأمة الإسلامية كثيرة، وهذه الحقوق من الأمور التي تدخل ضمن الاعتقاد فهم أول من آمن بالرسول صلى الله عليه وسلم، إذ صحبوا النبي صلى الله عليه وسلم وآزروه ونصروه، واتّبعوا هديه، وهم أول الذين يبتغون فضلًا من الله ورضوانًا، وينصرون الله ورسوله، ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة.
هو الصحابي الجليل سعد بن معاذ الأنصاري سيد الأوس، وكنيته أبو عمرو، وقد أسلم سعد رضي الله عنه على يد مصعب بن عمير حينما قدم إلى المدينة للدعوة إلى الإسلام، بعد بيعة العقبة الأولى، وقد آخى النبي بينه وبين أبو عبيدة عامر بن الجراح يوم الهجرة، وقد شهد سعد مع النبي عليه الصلاة والسلام غزوة بدر وأحد والخندق، وقد شهد النبي له بالمنزلة الرفيعة في الجنة.
"الكُرد" أو "الأكراد" جيل معروف من الناس، وهم قبائل شتى، وشعوب متفرقة.
تميز صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلّم، الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه، بعدله، وهو أمر ثابت ونموذج يحتذى، وقد وردت الكثير من الآثار الدالة على ذلك، ففي سيرته العطرة نجد صفة العدل ملاصقة لشخصيته وحكمه، كما أثنى عليه النبي في أكثر من موضع.
منذ أن بزغ فجر الإسلام ليحرر الإنسان من العبودية لغير الله عرفت مسيرته الخيّرة نساء عظيمات خلدهن التاريخ بما قدّمن من تضحيات، وما سجّلن من مواقف مشرفة كان لها أثرها في انتشار رسالة الحق في ربوع العالم.
تميز صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلّم، الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه، بعدله، وهو أمر ثابت ونموذج يحتذى، وقد وردت الكثير من الآثار الدالة على ذلك، ففي سيرته العطرة نجد صفة العدل ملاصقة لشخصيته وحكمه، كما أثنى عليه النبي في أكثر من موضع.