منذ أن بزغ فجر الإسلام ليحرر الإنسان من العبودية لغير الله عرفت مسيرته الخيّرة نساء عظيمات خلدهن التاريخ بما قدّمن من تضحيات، وما سجّلن من مواقف مشرفة كان لها أثرها في انتشار رسالة الحق في ربوع العالم.
تاريخ إسلامي
تميز صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلّم، الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه، بعدله، وهو أمر ثابت ونموذج يحتذى، وقد وردت الكثير من الآثار الدالة على ذلك، ففي سيرته العطرة نجد صفة العدل ملاصقة لشخصيته وحكمه، كما أثنى عليه النبي في أكثر من موضع.
إحدى أكبر المدن الفلسطينية، عُرفت ب "عُش العلماء" وملكة فلسطين غير المتوجة، وقلبها الذي يربط شمالها بجنوبها وشرقها بغربها، كانت المدينة المدللة لدى الدولة العثمانية، وخصصتها بمباني وقصور فخمة، كل حجر من حجارتها يشهد حقبة تاريخية، يتجاوز عمرها 500 عام.
أنجبت تركيا شخصيات صنعت تاريخها وأخرى غيرت مستقبلها، لا يزال تأثيرها يتجاوز الماضي والحاضر إلى المستقبل، لتظل في ذاكرة الشعوب خالدة على الرغم من رحيلها عن الحياة منذ مئات السّنين.
للصّلاة مكانةً عظيمةً لا تصل إليها عبادةٌ أخرى، حيث تعد عمود الدّين الذي لا يتمّ ولا يكتمل الدّين إلا به، قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-:(رأسُ الأمرِ الإسلامُ، وعمودُه الصلاةُ، وذروةُ سَنامِه الجهادُ في سبيلِ اللهِ).